الى روحِه !






ذات يوم تعلّقنا بجيبه الصغير انا وصديقي فوزي وعزّ وصفاء والشجرة والكرسي وفنجان القهوة وكلّ الاشخاص الذين يمارسون مثلنا عادة الانتظار ، انتظار ايّ شيء حتى ولو كان الانتظار على الارصفة تحت البرد !

هكذا كان محمود بالنسبة لنا : قمحاً ورسائل لن تصل .
نقبّل صمته وروحه ونرسل له كلّ مانملك من برد كي يفرح بأقصى ما استطاع لنلتقي به ذات قصيدة
من جديد .







0 التعليقات:

إرسال تعليق