قصيدةٌ ناقِصَة / حالاتٌ كثيرة لشتاءٍ واحِد ..
لا استثناء
قالت لا استثناء في الحبّ !
هَكَذا قالت الشجرة المتعبة ..
كنتُ الملم الشتاء عن قلبها
كما يلملم عاشقٌ اطَراف قصائده عند المساء
ويرحَل ..
لا صوَت في صَوتي
وتحَملني الشرفة الى القَمر البعيدِ
قمرٌ معلّقٌ على شجرةٍ ..
قَمرٌ يمسك يد امّه /امّه الشجرة
يحنّ الى دمعها ..
دمع القلب كناية الازرق ..
والازرق ختامُ اللقاءات الكثيرة ..
يأتي الشتاءُ سريعاً
سريعاً على عجَلٍ يمتصّ الشوارع
والازقّة البيضاء..
ازقّة باردة ..
التقينا ..
لم نلتَقي جيّداً
شارع كثيرٌ ..
وشَهقَةٌ للغناءِ ..
لم نكبر كما يجب ..
لم نفترق جيداً !
هكذا
مرّت حبّاتٌ من المطر الخفيف الخفيف على قَلبي
تذكرتُ عصفوراً
ونجوم كثيرة..
اضأت شمعة بيضاء ..
وتأكدت من نوم العصافير المتعبة..
قلت :
سأغيرُ اثاثَ المنزلِ مرتين ..
هنا وردةٌ اخرى
وهنا وتَر
خزانة الحائِط كالظّل
طَاولة زجاجية تعكّرُ صفَو طائرٍ
زجاجة الوقت
كرسيّ سقطَ عن الجدار المشعّ ُ
ونبتة الفلّ
ورائحة النبيذ عن المكان ..
سأزرعُ الهواءَ في علبة فارغِة
وانتقي قميصاً ابيضاً لمناسَبة اخُرى
سنبلة الفضّة بحّة الحِصَان وحذوته الفضيّة
سُرقَت من القَدر
ليست الا فرحَاً زائدٌ عن الحاجة
لم تختلف كؤوسُنا في تلك الليلة
كَانت كما كَانت ..
والنادلُ يحَرُسُ لقائنا من الغُرباء
لا غُرباء ..
كنّا الغرباء !
عُتمة تلفّ الحيّ القديم
والقَلب مثقوبٌ بشِرك الاشجار
جهّزتُ قصيدة نبيذية
وبعضُ ازهار التفّاح
جلست وحيداً
كأس النبيذ
علبة البئر
ولفافة التبغ كم تشبه وقتاً ..
فاض بالنهد المعلّق على الجدار ..
فأتضحَت الرؤيا ..
كم كنتُ منفياً على الاريكة ..
وفي المقهى ..
وحيداً مستنداً الى ذراع الحائط ..
الحائط البارد !
الحائط المنفى ..
وضعتُ الكأس
خرجتُ
تركتُ المكَانَ وحيداً
سقطت نجمة في جيبي
والنجمة افقُ النسيان الطويل
ورائِحةٌ المعنى ..
حريتي يديّ
والحرية صوتها وبحّة النبيذ
خبأت النجمة الهاربة
ركضت بأتجاه الشارع القديمِ
سنبلة كانت بأنتظاري هناك
تعدّ لي القمر
قمراً مهملاً على الارصفة
شاحب
خائب
كلون عيونها
لم اسمع شيئاً
اكملتُ طريقي بأتجاه الصوت
لم اسمع صوتاً
اكملتُ طريقي بأتجاه المقهى
ارى برداً
اكملتُ طريقي بأتجاه الصمت
لم اسمع صمتاً !
اكملتُ طريقي بأتجاه عيونها
سقط عن الشجر لحناً !
والحيّ فارغٌ
كلّ الاشياء على حالها
واكملت طريقي
كي اجدَ شتاءً واحِداً
يهمس لي بأن : ضِعْ انتَ :
فأنا قادِمٌ لأتبعك !
قالت لا استثناء في الحبّ !
هَكَذا قالت الشجرة المتعبة ..
كنتُ الملم الشتاء عن قلبها
كما يلملم عاشقٌ اطَراف قصائده عند المساء
ويرحَل ..
لا صوَت في صَوتي
وتحَملني الشرفة الى القَمر البعيدِ
قمرٌ معلّقٌ على شجرةٍ ..
قَمرٌ يمسك يد امّه /امّه الشجرة
يحنّ الى دمعها ..
دمع القلب كناية الازرق ..
والازرق ختامُ اللقاءات الكثيرة ..
يأتي الشتاءُ سريعاً
سريعاً على عجَلٍ يمتصّ الشوارع
والازقّة البيضاء..
ازقّة باردة ..
التقينا ..
لم نلتَقي جيّداً
شارع كثيرٌ ..
وشَهقَةٌ للغناءِ ..
لم نكبر كما يجب ..
لم نفترق جيداً !
هكذا
مرّت حبّاتٌ من المطر الخفيف الخفيف على قَلبي
تذكرتُ عصفوراً
ونجوم كثيرة..
اضأت شمعة بيضاء ..
وتأكدت من نوم العصافير المتعبة..
قلت :
سأغيرُ اثاثَ المنزلِ مرتين ..
هنا وردةٌ اخرى
وهنا وتَر
خزانة الحائِط كالظّل
طَاولة زجاجية تعكّرُ صفَو طائرٍ
زجاجة الوقت
كرسيّ سقطَ عن الجدار المشعّ ُ
ونبتة الفلّ
ورائحة النبيذ عن المكان ..
سأزرعُ الهواءَ في علبة فارغِة
وانتقي قميصاً ابيضاً لمناسَبة اخُرى
سنبلة الفضّة بحّة الحِصَان وحذوته الفضيّة
سُرقَت من القَدر
ليست الا فرحَاً زائدٌ عن الحاجة
لم تختلف كؤوسُنا في تلك الليلة
كَانت كما كَانت ..
والنادلُ يحَرُسُ لقائنا من الغُرباء
لا غُرباء ..
كنّا الغرباء !
عُتمة تلفّ الحيّ القديم
والقَلب مثقوبٌ بشِرك الاشجار
جهّزتُ قصيدة نبيذية
وبعضُ ازهار التفّاح
جلست وحيداً
كأس النبيذ
علبة البئر
ولفافة التبغ كم تشبه وقتاً ..
فاض بالنهد المعلّق على الجدار ..
فأتضحَت الرؤيا ..
كم كنتُ منفياً على الاريكة ..
وفي المقهى ..
وحيداً مستنداً الى ذراع الحائط ..
الحائط البارد !
الحائط المنفى ..
وضعتُ الكأس
خرجتُ
تركتُ المكَانَ وحيداً
سقطت نجمة في جيبي
والنجمة افقُ النسيان الطويل
ورائِحةٌ المعنى ..
حريتي يديّ
والحرية صوتها وبحّة النبيذ
خبأت النجمة الهاربة
ركضت بأتجاه الشارع القديمِ
سنبلة كانت بأنتظاري هناك
تعدّ لي القمر
قمراً مهملاً على الارصفة
شاحب
خائب
كلون عيونها
لم اسمع شيئاً
اكملتُ طريقي بأتجاه الصوت
لم اسمع صوتاً
اكملتُ طريقي بأتجاه المقهى
ارى برداً
اكملتُ طريقي بأتجاه الصمت
لم اسمع صمتاً !
اكملتُ طريقي بأتجاه عيونها
سقط عن الشجر لحناً !
والحيّ فارغٌ
كلّ الاشياء على حالها
واكملت طريقي
كي اجدَ شتاءً واحِداً
يهمس لي بأن : ضِعْ انتَ :
فأنا قادِمٌ لأتبعك !
0 التعليقات:
إرسال تعليق