عصفور وحبة قمح

يمكن يروح
متل ماغيرو راح !
ويمكن يرجع
ويمكن لأ
رح يطير ..
حَ يطير !
ويكبر ويصير شجرة
ويتعلّق على السطح
ومزهرية يصير
وحبّة قمح


**
شوفي ليش بتبكي ؟
استني احط هالدمعة برغيف ..
شو القصة خبريني ؟ :

- البلد ماعادت متل اول
قصدك العصافير راحت ؟
- يمكن ..
طيب في : انتي
- بس مافي سما لتطير هالطيارة
بس في انتي .. !
بكرة بيرجع العصفور استنيه بدو يصير حبّة قمح ..
- فكرك؟ وهو شو ? ما الو بلد ؟
لا الو .. والو سما وحارات ع قدو ستنيه
- موافقة ، بستناه وبستناك .. اوعى تغيب
يمكن ما اغيب !
بس قبل ماتشتي احكيلي : بتحبيني ؟
- يمكن



\



ليش كلّ حدا بيشبه حدا ؟
كلّ صبية بهالحارة بصادفها بتشبه حدا انه شو القصة ليش في كتير وجوه بتمشي بالشارع ؟


برضو مش عارف
__
،






* " لما الليل يصير سروة .. سروة طويلة وتعلا عليك .. خلي ايديك يصيرو جناح .. جناح النسر يصيرو ايديك " * باسل زايد - لما الليل

تسير وحيدا ً /غريباً












تسير وحيدا ً /غريباً

جاد الاسعد - عمّان


هو الطَاعِنُ في الغربة
لم يكبر في وطنه كما يجب كبر على كتف عمّان حين جاء الى فلسطين صبيا ً ولفظه الشارعُ هناك - لإنَ فلسطين سرقت منه ايضا ً - !
هكذا هي العصافير تأتي وترحل سريعة وغريبة مسحوبة من اعشاشها القديمة تنسج عربات من الفسق المرّ كي تترك بصمة ساخنة على رصيف قديم .
لم اتدارك يوما ً شغفي لهذا الرجل كنت انظر اليه من بعيد و كنت اراه غامق الذكريات
يخبأ وطنه في جيبه وعواصم اخرى وفرح غائب ، كان يحلم بأن يرى فلسطين صبية تقلّم اغصان جدائلها كلّ مساء ويشم رائحة الطرقات الضيقة ، جاء الى عمّان فتحت له كلّ ابوابها وزرعته في صدرها على شارع اصبح له وطنا ً اخر ، وطنا ً لايضيق به ولا يتسّع لطفولته .
كان كلّ شغفه بأن يعود الى اي جهة للريح تحمله الى هناك .. الى البعيد عن هنا
كان مشدودا ً بخيط رفيع الى نيروبي و الى القدس
وعمّان وعكّا والمدن الغائبة .
عاش كما لم يكن يدري ، صادق كلّ الوجود وكل الاحذية وكل الجدران
وكان متعاقبا ً في الفصول يلبس البلد القديمة معطفا ً يقيه برد الشتاء ويرتوي من اكواب " عرق السوس " في حرّ الصيف
كان لاشيء .. وكلّ شيء !
انا ادري تماما ً بأن لا طقوس لجنازته تفيض بالورد ، او بالكمنجات السريعة
او بالقطارات العابرة ، او تلك الذكريات السريعة
بضع رفاق " رصيف " رافقوه الى وطنه الاخير ، ودّعوه كلّ بطريقته :
ابو علي القى على قلبه بعضا ً من قصائد الزمن الذي مضى وكتبا ً قديما ً
نبيل شقير ترك له عدّة الحلاقة وخصلات من شعر من احبها ورحلت !
ونبيل ذاك الذي لا يملك شيء ترك له سيجارة وبعضا ً من جرائد قديمة كان يضعها وسائد تحت رأسه على باب مكتبة الامانة !
والرصيف ترك له العربة وحيدة
وانا لم اترك له شيء ..
تركَ الزمان له بعضا ً من الفستق ووطنا ً كان يحلم بأن يعانق ارضه ذات يوم ، لكنّ عمّان حنونة عليه وقريبة كسماره الآخاذ ! ، هكذا كانت هذه الحياة ُ بسيطة لهذا الرجل ولذلك ، حمّص فستقه عند الصباح ، شرب فنجان قهوته اطفأ ذكرياته في منفضة للغبار الخفيف واستقلّ - سرفيس عمّان / سحاب - وسار وحيدا ً بأتجاه عمّان مرّة اخرى .








__
الله ياموت .. حتّى حبات الفستق ؟

اللويبدة

باديء ذي بديء
السلام على كل من اتبع الهدى والي ما اتبع الهدى الله يهديني


لماذا اللويبدة تحديداً ؟ وليش انا بضل امارس انبعاصي الفكري هناك ؟

منذ فترة طويلة مازرت اللويبدة ويبدو انه مش راح ازورها لفترة طويلة كمان بحكم انه مش فاضي !

على ايّة حال ، وربما انه حاولت اني اكتب شيء جديد بخصوص سكنتي الجديدة بجبل عمّان !

ياسلام واخيراً سكنت بجبل عمان شيء يدعو للقلق والانمغاص وانا فعلا ممغوص وبردان بهالبيت الجديد

هو دافيء كظل شتاء ما مرّ عليه منذ حلم ومضى .. ( بلشنا ! )

لا جد بحكي فعلا هذا المكان دافيء لا ادري ربما انا استعدّ لمواجهة حتمية مع جسدي وربما مع اخريات سيرثن المكان بعدي !

هذه الفكرة واردة تماماً ، لا ادري للأن معتزل كل شيء حتى الشارع / الموضوع صار مونة يعني بكون حامل كياس جارتي بتتطلع علي بأشمأزاز وكأنه رايح رحلة ، طبعا وبحكم انه الدكانة بعيدة عن البيت وانا اذا انقطعت من الدخان مشكلة ف بكون عامل حسابي ، عدا عن قناني النبيد والامور الاباحية الاخرى

على ايّة حال الموضوع لن ينتهي هكذا ربما انا في حالة عصف ذهني مش عارف ايش مالي ، ربما عندما تغير بيوت كثيرة يصعب عليك ان تعود لنمط تفكير معيّن ، وبخصوص انني وحيد هذا شيء جميل

بكل صدق وشفافية بخصوص الاختلاط بالاصدقاء او بالعيلة او بالاخرين او بالقطط والعصافير والشجر وهاد الحكي الفاضي كلو


فأنا مبدأياً :
قرفت !

على ايّة حال ..





لا ادري او بمعنى اخر مش عارف شو الي بدي اياه تحديداً في هذه الساعة ، بكرة عندي اصبوحة شعرية وربما هي الحمة التي ترافق ايّ شاعر سيلتقي بالاضاءة والمايكرفونات الكثيرة وربما قليل من الاعلام والصحافة
كل مايجول في بالي في هذه اللحظة او تحديداً الي ببالي اني مش عارف شي ، اذكر ان محمود درويش كان كلّ مايخرج الى جمهوره يستمع الى " كلّ دا كان ليه " لعبد الوهاب ويشرب قهوته على عجل وربما يطفئ سيجارته بقليل من النزق ولا تترك اثراً في حذائه
وانا كذلك انا منذ الان استمع الى عبد الوهاب ! ياللخيبة

الجو في عمّان في هذه الساعة بارد واصدقائي يقولون لي " البس جكيت او بالطو " لأنه بكرة ممكن يكون في شتا وبرد ، بمعنى اخر يحاولون القول لي : ( حافظ على دفئك!) !

القصيدة التي سأتلواها غداً هاهي بجانبي ، انظر اليها بقليل من البرود ، تلك العبارات القليلة التي سأستحضر محمود بها ايضاً علبة السجائر ورائحة القهوة التي تجول في بالي ، ربما سأجلها الى صباح الغدّ ، لا اريد النوم لكن حتماً لابد ان اصحو باكراً كي البس " بدلة " انتظر انت تأتي من صديقي " خالد " هكذا ربما هي الاشياء ، انا لا امتلك بذلة او ربطة عنق بالعادة ، اخطط جدياً لأن اكون اكثر قرباً منّي بحيث انني افكر بأن اسكن في احدى المخيمات الدافئة في عمّان ..

اتصل بي صديقي منذ قليل : " شو رأيك تسكن باللويبدة ؟ " والمشكلة ليست هنا او في بعد اللويبدة عن الجامعة وعن اصدقائي الكثيرين ، لكن المشكلة تكمن في انّ المكَان ملاصق لذكرى ما وربما هو نفسه المنزل الذي تمنيت انا وهي ان نسكن به لوحدِنا كي لايرانا ضوء الشمس فيفسد النبيذ وزهرة النارنج البيضاء !

لا اعلم ربما انا بدأت بالترسّب او بالاضمحلال من شدّة ماعنيت من ارهاق فكري ومعنوي وجسدي في الايام الاخيرة ، وربما في الايام المقبلة الامر اشدّ تعاسة !

انا متفائل بشرفي اني متفائل من قال انّي غيرمتفائل - سأترفش في بطنه - !!

صديقي الجميل - جهاد - اعدّ منذ قليل " شوربا ماجي " ساخنة -بطبيعة الحال - وخصوصاً بأننا نستعد سوياً لأن نستقبل المنخفض الذي حشدنا له ماحشدنا من معنويات عالية " وجرابات صوف " من العيار الثقيل .. ولفحتي السودة !

لا اخفيكم انا لم اعد احسّ بالشيء الصغير الذي تسمونه " دماغ " او مخّ ان جاز لي التعبير ، لأنني زهقت قد مافكرت ، الان ربما سأفكر في كيف سيكون الغد ياترى ؟
هل سيتم التصفيق بشكلّ حار ام ان الامر سيقتصر على المجاملة الكفيّة التي يمارسها بعض الاصدقاء فقط كي استطيع ان اتابع قراءة ماتبقى من القصيدة ؟

ربما ..
لم اكتب للأن تلك المقدمة التي سأشكر بها القائمين على الامر لأنهم اصدقاء بالدرجة الاولى واكاديميون بالدرجة الثانية ويهمني ان اكونَ على الاقل في حضرة القصيد - نقياً وصاحب موقف شكر - لذلك والله مش عارف شو اعمل والمشكلة انه من بعد " الدكتورة الجميلة " التي ستقدّم الاصبوحة سأنهض من مقعدي كي امارس دوري في الالقاء على تلك الاخشاب التي يسمونها " منصّة " او منبر او اي اسم من هذه الاسماء !

سأكون جميل .. ونقي ولن اتذكر اي شيء محزن وسأفرح وسأتذكر محمود وامّي وانسى التفكير بأي شيء وخصوصاً بها او بالقصيدة لمن كتبت وعن اي شارع تتحدّث

كلّ هذا كيّ اكونَ خارج نطاق التفكير حالياً
وان غداً لحَاضِره لقَريب !





مداعبة مقرفة

لا تستغرب انا ايضاً اصبحت اخجل من وضعنا هكذا بلا اسم بلا عنوان حتّى ولو كنّا اصدقاء هناك اصدقاء فاشلين !
ساعة اصدقاء وساعة غير ذلك
ربما هاي فكرة عابرة " شو بعرفك " ولا استجدي شيء من هنا اومن هناك انا شخص زهقان حاله !
وفي نفس الوقت قرفان لأن القرف بيجيك بحالات عديدة وخصوصاً بالشتاء زي الكستنا !
والكستنا بالاساس شيء يؤكل بطريقة غريبة يمكن لك ان تأكله وهو "نيء" ولما تحطه بالفرن او على الصوبا وفي كل الحالات راح توسّخ الدنيا
بلاش كستنا وبلاش مقاهي تحمل حيطان قديمة لا تحتوينا
بلاش كل شي ورأيك ؟



قصيدةٌ ناقِصَة / حالاتٌ كثيرة لشتاءٍ واحِد ..

لا استثناء
قالت لا استثناء في الحبّ !
هَكَذا قالت الشجرة المتعبة ..


كنتُ الملم الشتاء عن قلبها
كما يلملم عاشقٌ اطَراف قصائده عند المساء
ويرحَل ..

لا صوَت في صَوتي
وتحَملني الشرفة الى القَمر البعيدِ
قمرٌ معلّقٌ على شجرةٍ ..

قَمرٌ يمسك يد امّه /امّه الشجرة
يحنّ الى دمعها ..
دمع القلب كناية الازرق ..
والازرق ختامُ اللقاءات الكثيرة ..


يأتي الشتاءُ سريعاً
سريعاً على عجَلٍ يمتصّ الشوارع
والازقّة البيضاء..
ازقّة باردة ..





التقينا ..
لم نلتَقي جيّداً

شارع كثيرٌ ..
وشَهقَةٌ للغناءِ ..

لم نكبر كما يجب ..
لم نفترق جيداً !


هكذا
مرّت حبّاتٌ من المطر الخفيف الخفيف على قَلبي
تذكرتُ عصفوراً
ونجوم كثيرة..

اضأت شمعة بيضاء ..
وتأكدت من نوم العصافير المتعبة..

قلت :
سأغيرُ اثاثَ المنزلِ مرتين ..
هنا وردةٌ اخرى
وهنا وتَر
خزانة الحائِط كالظّل
طَاولة زجاجية تعكّرُ صفَو طائرٍ
زجاجة الوقت
كرسيّ سقطَ عن الجدار المشعّ ُ
ونبتة الفلّ
ورائحة النبيذ عن المكان ..


سأزرعُ الهواءَ في علبة فارغِة
وانتقي قميصاً ابيضاً لمناسَبة اخُرى
سنبلة الفضّة بحّة الحِصَان وحذوته الفضيّة
سُرقَت من القَدر
ليست الا فرحَاً زائدٌ عن الحاجة


لم تختلف كؤوسُنا في تلك الليلة
كَانت كما كَانت ..
والنادلُ يحَرُسُ لقائنا من الغُرباء
لا غُرباء ..
كنّا الغرباء !


عُتمة تلفّ الحيّ القديم
والقَلب مثقوبٌ بشِرك الاشجار

جهّزتُ قصيدة نبيذية
وبعضُ ازهار التفّاح

جلست وحيداً
كأس النبيذ
علبة البئر
ولفافة التبغ كم تشبه وقتاً ..
فاض بالنهد المعلّق على الجدار ..
فأتضحَت الرؤيا ..

كم كنتُ منفياً على الاريكة ..
وفي المقهى ..

وحيداً مستنداً الى ذراع الحائط ..
الحائط البارد !
الحائط المنفى ..

وضعتُ الكأس
خرجتُ
تركتُ المكَانَ وحيداً
سقطت نجمة في جيبي
والنجمة افقُ النسيان الطويل
ورائِحةٌ المعنى ..

حريتي يديّ
والحرية صوتها وبحّة النبيذ


خبأت النجمة الهاربة
ركضت بأتجاه الشارع القديمِ
سنبلة كانت بأنتظاري هناك
تعدّ لي القمر
قمراً مهملاً على الارصفة
شاحب
خائب
كلون عيونها

لم اسمع شيئاً
اكملتُ طريقي بأتجاه الصوت
لم اسمع صوتاً
اكملتُ طريقي بأتجاه المقهى
ارى برداً
اكملتُ طريقي بأتجاه الصمت
لم اسمع صمتاً !
اكملتُ طريقي بأتجاه عيونها
سقط عن الشجر لحناً !


والحيّ فارغٌ
كلّ الاشياء على حالها
واكملت طريقي
كي اجدَ شتاءً واحِداً
يهمس لي بأن : ضِعْ انتَ :
فأنا قادِمٌ لأتبعك !




















Seems like it was yesterday when i saw your face
You told me how proud you were, but i walked away
If only i knew what i know today
Ooh ooh

I would hold you in my arms
I would take the pain away
Thank you for all you've done
Forgive all your mistakes
There's nothing i wouldn't do
To hear your voice again
Sometimes i wanna call you
But i know you won't be there

Ooh, i'm sorry for blaming you
For everything i just couldn't do
And i've hurt myself by hurting you

Some days i feel broke inside, but i wouldn't admit
Sometimes i just wanna hide, cuz it's you i miss
And it's so hard to say goodbye
When comes to this, ooh

Would you tell me i was wrong?
Would you help me understand?
Are you looking down upon me?
Are you proud of who i am?
There's nothing i wouldn't do
To have just one more chance
To look into your eyes
And see you are looking back

yeah

Ooh, i'm sorry for blaming you
For everything i just couldn't do
And i've hurt myself
Oo-ooh

If i had just one more day
I would tell you how much that
I missed you since you went away

Oo-ooh
It's dangerous
It's so out of line
To try and turn back time

I'm sorry for blaming you
For everything i just couldn't do
And i've hurt myself...

...by hurting you